عرف عصرنا في الآونة الأخيرة من القرن العشرين استخداما واسعا لمصطلح التكنولوجيا، حنى أصبح يغطي العديد من المستويات. لذلك فعندما تتأمل روتينك اليومي و تحصي جميع أدوات التكنولوجيا التي تستهلكها في يوم واحد فقط لاشك أنك ستدرك مدى أهمية التكنولوجيا. فعلى سبيل المثال استخدامك للجوال أو مشاهدتك للتلفاز أو قيادةك للسيارة أو استخدام للحاسب أو أي آلة كهربائية. هو في الواقع استخدامك لنمطك التكنولوجي. ويوما بعد يوم يزداد اعتمادنا على التكنولوجيا سواء من خلال التواصل أو المواصلات أو البحث عن أي معلومة أو حتى عن التسلية. فقد استطاع البشر أن يصلوا إلى سطح القمر أيضا بفضل الثورة التي حصلت في تكنولوجيا الفضاء.و بسبب أهمية التكنولوجيا ,فقد قامت معظم الشركات بإنشاء أقسام للبحوث والتطوير.
فالتكنولوجيا حاجة ملحة لا مفر منها فهي تلعب دور مهم في معظم مجالات الحياة وبمعنى آخر فهي تحل معظم مشكلات البشر. وتهدف أهمية التكنولوجيا لتسهيل الحياة على البشر ورفع المشقة عن كاهلهم .
وعلى سبيل المثال هناك التكنولوجيا المتنقلة فلا يخفى على أحد مدى أهميتها في العصر الحالي، فالتكنولوجيا المتنقلة تعتبر محركا رئيسيا لتطور العلوم جميعها وتمثل سندا كبيرا ودعامة لشتى العلوم وكافة الأنشطة الحياتية، فهي تلعب دورا هاما في دفع عجلة التعليم والمعرفة في شتى العلوم نحو آفاق جديدة وطرق حديثة في اكتساب المعرفة و الاستفادة منها بالطرق والظروف المختلفة فمن الممكن الآن الاستفسار عن المعلومة في مختلف الظروف والأوقات و من مصادر شتى فالمعرفة أصبحت عالمية بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وبالنسبة للهواتف ,فإن الحاجة إلى التواصل في أي وقت وفي أي مكان حث العلماء إلى اختراع الهواتف النقالة ولم يقفوا عند هذا الحد بل حدث تطور في المزايا و المزيد من الألعاب ووسائل الترفية الأخرى إلى أن توصلوا إلى اختراع هواتف نقالة و حاسب في نفس الوقت ويمكن حملها في الجيب و بمرور الوقت تقل تكلفتها و تزداد إمكانياتها وكفاءتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق